ومن العلامات أيضا...
العلامة التاسعة الكبرى
العراق
انتقال العلم من النجف الى قم قبل الظهور
يقول الإمام الصادق عليه السلام: ستخلو
الكوفة (النجف هي نجف الكوفة) من المؤمنين, ويأزر عنها العلم كما تأزر
الحية في جحرها ثم يظهر العلم ببلد يقال لها قم, وتصير معدنا للعلم والفضل
حتى لا يبقى قي الأرض مستضعف في الدين حتى المخدّرات وذلك عند قرب ظهور
قائمنا عجل الله تعالى فرجه الشريف (سفينة البحار ص 365) وعن الصادق عليه السلام: وان البلايا مرفوعة عن قم وأهلها, وسيأتي زمان تكون قم وأهلها حجة على الخلائق, وذلك زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره (البحار ج 60 ص 213).
وتدل هذه الروايات على أن زمن ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف,
تكون قم مركز الحوزة العلمية التي تمهد للإمام, بعد أن كانت النجف وحوزتها
سابقا حجة, ولكن بعد مجيء صدام إلى السلطة في السبعينات قام بقتل واضطهاد
وطرد العلماء والمدرسين حتى انزوى العلم من النجف وحوصرت, وانتقلت معظم
المرجعيات و الحوزات إلى قم المقدسة حتى أصبحت اليوم مركزا لنشر ثقافة
وعلوم أهل البيت عليه السلام, وبما أن زمن ظهور الإمام عليه السلام تكون
لقم الريادة العلمية, فتدل الروايات أننا في زكم ظهور القائم عجل الله
تعالى فرجه الشريف.
ومن العلامات أيضا...
العلامة العاشرة الكبرى
العراق
خروج ناصبي (تكفيري) يقتل
زوار المقامات قبل الظهور (الزرقاوي)
عن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام (الإمام الباقر) عن السفياني فقال: "
وأنّي لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني (أي الطاغوت والشرير و
القاتل) يخرج بأرض كوفان (العراق)، ينبع كما ينبع الماء (أي يقوم بعمليات
هجومية) فيقتل وفدكم (زوار المقامات) فتوقعوا بعد ذلك السفياني و خروج
القائم (عج) -البحار ج 52 ص 250
الشيصباني: بالأصل اسم يشير إلى الشيطان كما اسم الزرقاوي يشير إلى
الازرقاق و الشيطنة و معناه أيضاً الطاغوت و الشرير، كما في شرح القاموس
للزبيدي.
وينبع كما ينبع الماء لها معنى، بأنه يسفك دماء المؤمنين كما ينبع الماء و
كثرة القتل، ويستهدف شيعة أهل البيت عليهم السلام تحديداً. و يقتل وفدكم
أي القاصدة الزيارة و المقامات، و تنطبق هذه الصفات على الناصب العداء
لشيعة أهل البيت، الزرقاوي الذي يرسل السيارات المفخخة و الانتحاريين إلى
الأسواق و المدارس الشيعية، ويقتل الزوار و يدمر المقامات كما حدث في
كربلاء عدة مرات، و الكاظمية و سامراء و جسر الأئمة و ذبح الزوار على طريق
اللطيفية. ويذكر في الروايات أن المدن التي تؤوي هذه الجماعات المعروفة
برميلة الدسكرة، سيكون فيها 10 آلاف مقاتل و كما في معجم البلدان هي منطقة
بعقوبة في محافظة ديالى، و تشير المعلومات أن جماعة الزرقاوي ترتكز في هذه
المنطقة، و هذه العلامة أيضاً من العلامات التي تشير إلى قرب الظهور.
و من العلامات أيضاً....؟
العلامة الحادية عشرة الكبرى
العراق
قيام حكم إسلامي في العراق
موالٍ للممهدين الإيرانيين
ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين عليه السلام: ألا
يا ويل بغداد من الري (طهران) من موت وقتل وخوف يشمل أهل العراق (وهي
إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية) إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء
الله... فعند ذلك يخرج العجم على العرب و يملكون البصرة - الزام الناصب ج 2 ص 119
و تدل الرواية على نفوذ إيراني قوي بعد حرب مع العراقيين، و هذا النفوذ
تشير إليه الرواية فيخرج العجم على العرب، أي يتفوق العجم بالنفوذ و الدعم
و يملكون البصرة أي النفوذ القوي لهم في جنوب العراق، و هذا ما تشير إليه
جميع الصحف العالمية اليوم بأن الحرس الثوري و الإيرانيين يسيطرون على
جنوب العراق تحديداً، و على النظام العراقي الموالي لهم، و إن دل هذا
الأمر على شيء فيدل أننا في عصر الظهور.
أما في الحجاز...
العلامة الثانية عشرة الكبرى
الحجاز
آخر حكام الحجاز
اسمه الملك عبد الله
عن الإمام الصادق: من
يضمن لي موت عبد الله (أي يأتيني بخبر موته) أضمن له القائم (أي ظهور
الإمام)، ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد و لم
يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، و يذهب ملك السنين و يصير ملك
الشهور و الأيام، فقلت: يطول ذلك؟ قال: كلا - البحارج52 ص210
تشير الرواية إلى أن آخر حكام الحجاز هو الملك عبد الله، وأن الأسرة
الحاكمة ستختلف من بعده على غرار الخلاف الذي حصل في الكويت لكنه يؤدي إلى
انقسام ملك هذه العائلة إلى إمارات متناحرة، و يذهب الملك الطويل الذي كان
يدوم إلى سنين طويلة و يأتي ملك الشهور، و يكون ظهور الإمام المهدي عج بعد
وفاة عبد الله، و في الروايات أن عبد الله يقتل على خلاف داخلي و يكتمون
خبر موته 40 يوماً لتنصيب خليفة، لكن الخلافات ستنشب حتى تتقاتل القبائل
التي ستنقسم بين العائلة الحاكمة، و تعتبر هذه العلامة من العلامات القوية
التي تشير إلى قرب ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.
أما عن الوضع العالمي؟
العلامة الثالثة عشرة الكبرى
العالم
خوف الناس قبل الظهور
من الأوبئة والزلازل و الأعاصير
في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام يشير إلى علامات الظهور:
نعم قتل فظيع و موت سريع و طاعون شنيع - الهداية للحصني ص 31
و عن الإمام الباقر عليه السلام:
" لا يقوم القائم إلا على خوف شديد و طاعون (وباء) قبل ذلك"
إن الأعاصير التي ضربت دول آسيا في آخر عام 2004 و سميت بتسونامي و تسببت
بموت مئات الآلاف، ثم الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة عام 2005، و
دمرت مدينة نيو أورليانز و الزلزال المتوقعة عالمياً مصاحبة لمد وجزر قوي
إضافة إلى وباء الـ SARS ، و مرض أنفلونزا الطيور الذي يهدد البشرية
حالياً لأكبر دليل على أننا في عصر الظهور،
أما الكون...؟
العلامة الرابعة عشرة الكبرى
الكون
دخول مذنب إلى مدار الأرض
فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرض
ذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال
بلغني أنه قال عليه السلام يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له
ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر - الفتن الباب 71
ذكرت صحيفة الغارديان أن في حزيران 2005 تم اكتشاف مذنب سيار عرضه 390
متراً سموه "أبوفيس" و قد دخل مدار الأرض، و تم تعقب مساره بشكل متقطع حيث
بدأ الفلكيون يتوقعون أن يصطدم بالأرض، أو أن يغير في الحركة الفلكية
للأرض و ما زالت مخاطر هذا المذنب غير مدروسة حتى الآن و لكن من المؤكد
أنه يشكل خطراً كبيراً على الحياة على الأرض، وتقول وكالة الفضاء ناسا
أنها تراقب هذا المذنب و إنها ستتمكن من رؤيته بوضوح في ربيع السنة
القادمة، لتتم دراسة المخاطر الناجمة عنه. و عندنا في الروايات أنه يطرأ
على الكون علامات كونية عجيبة محيرة، و منها طلوع الشمس من المغرب و خسوف
القمر تماماً في آخر الشهر العربي و غيرها من العلامات التي تشير إلى أن
حدثاً كونياً سينذر باقتراب هذا المذنب من كوكب الأرض، و قد دخل هذا
المذنب فعلياً، و بدأ يقترب منذ حزيران و سيزداد قرباً من العام المقبل.
و هذه علامة أيضاً من علامات الظهور.
من هم القادة الثلاثة الممهدون للإمام ؟
العلامة الخامسة عشرة الكبرى
القادة
الخراساني تنطبق مواصفاته على السيد الخامنئي
الخراساني هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي (عج)
أو يكون أعلى منصب عند أهل إيران (خراسان) حتى يسلم راية الولاية و
القيادة إلى الإمام المهدي (عج).
إذا خرجت خيل السفياني (عدو الإمام المهدي عج) إلى الكوفة بعث في طلب أهل
خراسان، و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي (أي لمبايعته) فيلتقي هو الهاشمي
(الخراساني) برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح (قائدة الجيش) فيلتقي هو
و أصحاب السفياني بباب إصطخر (منطقة بجنوب إيران) فيكون بينهم ملحمة عظيمة
فتظهر الرايات السود (أي تنتصر) و تهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى
الناس المهدي (أي لمبايعته كما بايعه الإيرانيون) و يطلبونه. - مخطوطة ابن
حماد ص86.
ورد في الروايات عند الطرفين أن مواصفات الخرساني كالتالي:
1- سيد هاشمي حسيني.
2- من خراسان.
3- صبيح الوجه.
4- في خده الأيمن خال.
5- في يده اليمنى خال أو خلل (الخال في اللغة علامة ضعف).
6- أنه أعلى منصف في إيران، أي يكون القائد الأعلى للجيش أو للجمهورية
و تنطبق جميع المواصفات على السيد الخامنئي
فهو سيد هاشمي حسيني و من خراسان و صبيح الوجه و في خده الأيمن شامة و في
يده اليمنى خلل أثر تعرضه لمحاولة اغتيال، و أنه الولي الفقيه، و القائد
الأعلى للقوات المسلحة في إيران، التي تمهد لظهور الإمام، و هذا التوافق
أنما يدل على أننا نعيش الآن في عصر الظهور...
فمن هو شعيب بن صالح ؟
العلامة السادسة عشرة الكبرى
القادة